التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ يضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل ويسبب سلوكًا مقيدًا ومتكررًا ، كل ذلك يبدأ قبل أن يبلغ الطفل سن الثالثة. تعتبر جينات التوحد معقدة ومن غير الواضح بشكل عام الجينات المسؤولة عن ذلك. يؤثر التوحد على أجزاء كثيرة من الدماغ ولكن كيفية حدوث ذلك غير مفهومة بشكل جيد. يرتبط التوحد ارتباطًا وثيقًا بالعوامل التي تسبب تشوهات خلقية. الأسباب الأخرى المقترحة ، مثل لقاحات الطفولة ، مثيرة للجدل وتفتقر فرضيات اللقاح إلى أدلة علمية مقنعة. زاد عدد الأشخاص المعروف أنهم مصابون بالتوحد بشكل كبير منذ الثمانينيات. عادة ما يلاحظ الآباء العلامات في العامين الأولين من حياة طفلهم. يمكن أن يساعد التدخل المعرفي السلوكي المبكر الأطفال على اكتساب مهارات الرعاية الذاتية ، ومهارات التواصل الاجتماعي ، ولكن لا يوجد علاج لذلك. قلة من الأطفال المصابين بالتوحد يعيشون بشكل مستقل بعد بلوغهم سن الرشد ، لكن الأمر نفسه أصبح ناجحًا وتطورت ثقافة التوحد ، مع السعي للحصول على علاج واعتقد آخرون أن التوحد هو حالة وليست اضطرابًا.